المجال: الميتافيزيقا - المقاربة: الانعكاسية |
يُعارض شليجل مقاربات أرسطو وديكارت، قائلا أن من الخطأ افتراض وجود "مبادئ أولية" صلبة يمكن البناء عليها. كذلك يرى استحالة الوصول إلى إجابة نهائية، فكل نتيجة برهنة يمكن تحسينها بصورة لا نهائية. يقول شليجل، أن على الفلسفة دائما "أن تبدأ في المنتصف.. إنّها ناجزة، مسلك إدراكها هو مسلك دائري وليس مستقيما". نظرة شليجل الشمولية - رؤية الفلسفة ككل - تتوافق مع السياق الفضفاض لنظرياته الرومانسية عن الفن والحياة، التي تضع المشاعر فوق التفكير العقلاني، في معاندة لأغلب مفكري التنوير. ومع أن اتهامه للفلسفة السابقة عليه بأنها لم تفكر في الفلسفة ذاتها ليس صحيحا بالضرورة، أخذ معاصره جورج هيجل "الانعكاسية" على عاتقه، وهي التسمية الحديثة لتطبيق المناهج الفلسفية على الفلسفة ذاتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق