المجال: الفلسفة السياسية - المقاربة: النسوية |
طوال التاريخ البشري المكتوب نُظر إلى النساء بصفتهن خضعات للرجال. ولكن خلال القرن الثامن عشر تم تحدي عدالة هذا الوضع علنا، وفي عداد أشهر المناهضين له كانت الراديكالية الإنجليزية ماري وولستونكرافت.
العديد من المفكرين المتقدمين استشهدوا بالفروق الجسمانية بين الجنسين لتبرير التفاوت الاجتماعي بين النساء والرجال. ولكن في ضوء الأفكار الجديدة التي تبلورت خلال القرن السابع عشر، كفكرة جون لوك القائلة بأن كل المعارف تقريبا تكتسب من خلال التجربة والتلقين، وضعت شرعية تبرير التفاوت بين الجنسين موضع التساؤل.
العديد من المفكرين المتقدمين استشهدوا بالفروق الجسمانية بين الجنسين لتبرير التفاوت الاجتماعي بين النساء والرجال. ولكن في ضوء الأفكار الجديدة التي تبلورت خلال القرن السابع عشر، كفكرة جون لوك القائلة بأن كل المعارف تقريبا تكتسب من خلال التجربة والتلقين، وضعت شرعية تبرير التفاوت بين الجنسين موضع التساؤل.
تعليم مماثل
كانت مطالبة وولستونكرافت في أن تُعامل النساء كمواطنات مساويات للرجال، وأن يمنحوا الحقوق السياسية والاجتماعية والقانونية ذاتها، كانت على الأغلب موضع سخرية في نهاية القرن الثامن عشر. ولكنها زرعت البذور التي انتجت فيما بعد الحركات النسوية والحركات التي طالبت بحق المرأة في التصويت؛ تلك الحركات التي ازدهرت في القرن التاسع عشر والقرن العشرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق