المجال: الفلسفة السياسية - المقاربة: ما بعد الاستعمار |
في أعماله اللاحقة ما زال سعيد ناقدا لكل أشكل الإمبريالية، الحاضر منها والماضي. لقد أشار إلى أننا ننظر نظرة ناقدة لإمبراطوريات الماضي، لكن هذه الإمبراطوريات كانت تنظر إلى نفسها أنها جالبة الحضارة إلى العالم، وهي رؤية لا يشاركها بها الناس الذين تدعي هذه الإمبراطورية مساعدتهم. الإمبراطورية تنهب وتسلب وتتحكم، ولكنها تغطّي انتهاكاتها بالتحدث عن الرسالة "الحضارية" التي تحملها. وما دام هذا هو الحال، فسعيد يحذرنا من الدول المعاصرة التي تمارس التدخل الخارجي تحت نفس هذه المُبررات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق